ثقافة

الحمادي: توعية الطلاب لعودة آمنة للمدارس

بقلم الأڤنيوز انسايدر

22 سبتمبر 2021

بعد التزام الطلاب المنازل والدراسة عن بُعد لما يقارب العامين، اقتربت لحظة حمل الحقائب المدرسية وانطلاق صوت دق الجرس ولقاء الطلاب بزملائهم ومدرسيهم، وأصبحت العودة إلى المدارس حدثًا تنتظره كل عائلة بحماس، فهذه هي المرة الأولى التي سيجلس فيها التلاميذ على مقاعد الدراسة منذ بداية جائحة كورونا وما فرضته من إغلاقات للمؤسسات التعليمية أجبرت التلاميذ على حضور الدروس عبر شاشات الحاسب الآلي وافتقاد البيئة التعليمية.

ومع الاستعداد لذلك الحدث الهام وشراء المستلزمات المدرسية، يملأ الفرح والتفاؤل قلوب الآباء والأمهات لمواصلة أبنائهم الرحلة التعليمية في المدارس، إلا أن القلق والخوف يسيطران على كل أسرة خوفًا من انتشار العدوى والإضرار بصحة أبنائهم في ذلك الظرف الاستثنائي الذي يتزامن مع استمرار وجود كوڤيد-19 في العالم.

ومن هذا المنطلق تواصلت "الأڤنيوز انسايدر" مع مستشارة الإشراف التربوي مناير الحمادي، التي أكدت على أن عودة الطلبة للمدارس واستمرار العملية التعليمية تعد ضمن أولويات المجتمع مع الالتزام بالاشتراطات الصحية والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وعلّقت: "ندعم خطة وزارة التربية بعودة جميع المراحل الدراسية إلى مقاعد الدراسة، وعلى الرغم من أن المرحلة الابتدائية غير مشمولة بالتطعيم ضد فيروس كورونا حتى الآن؛ ولكن حضور طلاب هذه المرحلة ضروري جدًا لتعويض الفاقد التعليمي، حيث انقطع هؤلاء الطلاب لمدة عام ونصف عن الحضور الفعلي في المدارس، وبالتأكيد لن يكون التأسيس عن بُعد في جودة ومستوى التأسيس من خلال حضور الطالب وتلقي المعلومة مباشرة من المعلم في الفصل المدرسي".

flyer
figure

وأوضحت الحمادي أنه على الرغم من أن فئة المرحلة الابتدائية هي الأقل ضررًا من أعراض فيروس كورونا، إلا أن المشكلة تكمن في نقل العدوى إلى من يعيش معهم في المنزل، وهو ما يتطلب تطعيم المحيطين بهم.

وحول النصائح التي قدمتها مناير الحمادي لتحقيق العودة الآمنة للمدارس، أوضحت:

1-   تلقي أسرة الطلاب ومن يعيش معهم في المنزل من الفئات المشمولة بالتطعيم اللقاح كاملًا.

2-   توجيه الوالدين النصائح للأبناء بالالتزام بالإجراءات الصحية كالتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمام واستخدام المعقمات وغسل اليدين.

3-   اعتماد الوالدين أسلوب نصح الأبناء وإرشادهم بعيدًا عن التخويف.

4-   التأكيد على الأبناء بضرورة الالتزام باستخدام أدواتهم الشخصية ومسلتزماتهم المدرسية فقط.

كما أكدت الحمادي على ضرورة تقديم برنامج توعوي صحي من وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الإعلام، يوضح كيفية تعامل الطلاب مع أقرانهم بداية من دخولهم المدرسة والصفوف، والتعامل مع أدواتهم المدرسية والشخصية، وأيضًا وجبة الطعام واستخدام دورة المياه.

مما لا شك فيه أن العودة للمدراس هذا العام مختلفة كليًا عن الأعوام الدراسية السابقة، ولذلك... لا تنسوا توثيق هذا الحدث بالتقاط الصور التذكارية لأبنائكم في اليوم المدرسي الأول، فقد يكون لهذا اليوم ذكرى تضاهي اليوم الأول لهم في حياتهم الدراسية... نتمنى لكم عامًا دراسيًا آمنًا وناجحًا.

flyer
flyer

العروض

تعرفوا على أحدث العروض في الأڤنيوز