23 سبتمبر 2021
لا يقتصر فن الإتيكيت على كيفية
التعامل مع الآخرين أو آداب تناول الطعام أو قواعد اللقاءات الاجتماعية فقط، بل
يشمل معظم جوانب الحياة ومنها أحد الأنشطة الممتعة التي نمارسها... وهو التسوق!
ومما لا شك فيه أن "التسوق الآمن" في زمن الكورونا وخلال العودة التدريجية للحياة الطبيعية أصبح هدفًا واجب التنفيذ لضمان استمرار متعة الشراء من المحلات مباشرة دون اللجوء إلى التسوق الإلكتروني.
ولأن الأڤنيوز أحد أكبر وجهات التسوق والترفيه في الكويت، حرصنا
على أن نتعرف على قواعد وآداب التسوق في الأڤنيوز وخاصة في ظل زمن الكورونا وخلال العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
مما دفعنا للتواصل مع مدربة فن الاتيكيت والبروتوكول الدولي لطيفة اللوغاني، التي أوضحت أن الإتيكيت يعد من أكثر الفنون التي انتشرت وتم تطبيقها بفعل انتشار الجائحة، حيث فرضت العديد من الإجراءات التي أصبحت ضمن إتيكيت التسوق، وهي:
1. حرص
المتسوق على أن يكون المظهر العام مرتب، مع الابتعاد عن ارتداء الملابس المُبالغ
فيها.
2. الابتعاد عن اصطحاب أي نوع من المأكولات
أو المشروبات عند دخول أي محل.
3. ضرورة ارتداء
الكمامة وتغطية الأنف والفم طوال فترة التواجد في الأڤنيوز.
4. إذا كان برفقة
المتسوق أطفال، يجب الإمساك بأيديهم وعدم الإغفال عنهم كي لا يتسببوا في إحداث
الفوضى أو إزعاج المتسوقين الآخرين.
5. عند دفع قيمة
المشتريات، يجب الالتزام بقوانين المحل في حال طلب الدفع بالبطاقة البنكية وعدم
معارضة ذلك الأمر.
6. في حالة منع جلوس الزوار على أي من
المقاعد أو المطاعم في الأڤنيوز، يجب الالتزام بذلك.
7. الحفاظ على مسافة مترين بين
المتسوقين خلال انتظار طابور دخول المحل أو إتمام عملية الدفع.
8. الالتزام بعدم تجاوز الحد
الأقصى لعدد الأفراد المسموح بتواجدهم في ذات الوقت بداخل المحل والمصعد.
9. الالتزام بعدم رمي الكمامات المستعملة في غير الأماكن المخصصة للتخلص منها.
وقد ذكرت لطيفة اللوغاني أنه مع ضرورة لبس
الكمامة أثناء التواجد خارج المنزل، تأتي أهمية الإيماءات والحركات البسيطة كرفع
الإبهام إلى أعلى أو التلويح للآخرين. وعلّقت: "عند مصادفتكم أشخاص تعرفونهم
أثناء تسوقكم يفضل استخدام إيماءات الترحيب، وذلك للمحافظة على التباعد
الاجتماعي".
وأضافت اللوغاني أنه من غير اللائق ضرب
"الكوع" بـ "كوع" شخص آخر على سبيل المصافحة، وأن أفضل خيار
لتجنب مصافحة من حولنا هو تقفيل اليدين بحركة مربعة، واصطناع إيماءة وضحكة بسيطة
بحركة الجسد على سبيل الترحيب قبل أن يقترب منا أي شخص.
لا شك أن تجربة التسوق تمثل أحد
أسباب السعادة... حيث يستمتع المتسوقين بلمس أقمشة الملابس الجديدة، تجربة الأحذية
اللامعة أو اختيار ما يفضلونه من اكسسورات وغيرها من المنتجات... ومن خلال تطبيق
إتيكيت التسوق -وخاصة في زمن الكورونا وخلال العودة التدريجية للحياة
الطبيعية- سنضمن تجربة تسوق ممتعة ومثالية لكل زوار الأڤنيوز.