12 نوفمبر 2021
"لا تندم أبدًا على كونك طيبًا" - نيكول شيبرد
احتفالًا
بيوم اللطف العالمي الذي يصادف اليوم 13 نوفمبر، قررنا أن نسأل القراء عن ألطف
موقف فعله شخص ما من أجلهم، وكانت الإجابات التي تلقيناها مؤثرة للغاية... إليكم
بعض من القصص التي نالت إعجابنا...
" تقدمت بطلب للحصول على وظيفة في أحد البنوك، ولم يكن لدي "واسطة" ولا خبرة في قطاع البنوك، وكنت تركت السيرة الذاتية الخاصة بي لدى أفراد الأمن عند بوابة أحد البنوك وغادرت، وبعد فترة طويلة اتصل بي البنك لإجراء مقابلة، وعندما وصلت هناك وجدت سيرتي الذاتية مكتوب عليها عبارة "موصى بها من قِبَل السيد مجدي طايع"... حينها سألني قسم الموارد البشرية "كيف تعرفين هذا الرجل؟"، حيث اتضح لي أنه أوصى بتعييني، وأجبت بأنني لم أره أو أقابله من قبل. لحسن الحظ تم تعييني! وحينها حاولت الوصول إلى السيد مجدي طايع لأشكره واتضح أن السيد مجدي لا يعرفني، ولكنه يستمتع بمساعدة الأشخاص الذين لا يعرفهم ويمنحهم الفرص، رحمه الله". - نهى صحصاح
"كنت في المطار في تركيا، وكان هاتفي قد
نفذ شحنه للتو، وقد فاتتني رحلتي، وبطاقة البنك لا تعمل... وفي وسط هذا الموقف
الصعب ظهر شخص غريب وأعطاني هاتفه وشاحن لهاتفي، ثم اكتشفت أنه ترك لي "الباور بنك" الخاص
به و 100 ليرة تركية ورحل!". - سهى محمد
"في شهر يوليو، وفي ظل الحرارة الشديدة،
تعطلت سيارتنا أثناء عودتنا من العمل، توقف حينها رجل وحاول مساعدة زوجي لكنه لم
يستطع، فأوصلنا إلى الميكانيكي الذي يقع أسفل منزلنا وأرسل سيارتنا إلى هناك
لإصلاحها، وعندما انتهى الميكانيكي من مهمته ذهب له زوجي للدفع، قال له "لقد
دفع الرجل الذي كان معك كل شيء"! ما زلت أدعو له في كل مرة أتذكره". - أمل
مبارك
"سقط
ابني من يدي على الأرض وبدأ ينزف من رأسه، في هذه اللحظة حمله شخص غريب بسرعة وركض
إلى أقرب مستشفى... أنا لا أتذكره أو أعرف عنه شيئًا، لذلك لم تتح لي الفرصة لأقول
له شكرًا من قلبي". - علا الأبونية
"كنت
أمر بوقت صعب ولم أخبر أحد، وفي
ذلك اليوم، كنت قد عدت للتو من زيارة الطبيب، وبينما كنت أتصفح
الفيس بوك وجدت منشور حلويات وعلقت عليه "الله، أريد
منه" أو "ليتني لو كنت جارتك" لا أتذكر ما كتبته جيدًا... وفجأة اتصلت
بي صاحبة المنشور وطلبت عنواني وأصرت على إحضار بعض هذه الحلويات مجانًا!". - ندى يوسف
"دخلت
ولية أمر طالب مكتبي في الحضانة التي أعمل بها، ورأتني ممسكة برأسي من شدة الألم
حيث أنني مصابة بالصداع النصفي، وفي اليوم التالي كتبت لي رسالة تخبرني أنها أرسلت
لي صندوقًا ورديًا في حقيبة ابنها، عندما فتحت الصندوق وجدت أنها وضعت دواء للصداع
النصفي حصلت عليه من لندن!". - رنين عارف برجي
"عندما
كنت طالبة جامعية، شعرت بالتوتر في مادة الـ foreign film، لأنني لم
أستأجر الفيلم الهندي المطلوب تحليله من المكتبة في الوقت المحدد، ولم أكن أعرف
كيفية تنزيل الترجمة باللغة الإنجليزية لنسخة الفيلم التي وجدتها على الإنترنت، لم
أكن أعرف كيف سأكمل المهمة لأنني لا أفهم اللغة الهندية جيدًا لكتابة مقال تحليلي
كامل عن الفيلم. ذهبت إلى الفراش واستيقظت على اتصال من والدي يخبرني أنه شاهد
الفيلم من أجلي، وقدم لي ملخصًا كاملًا للفيلم الذي شاهده معي وهو يترجمه مباشرة
لي". - نيكول توماس
"حينما
كنت أستعد لمغادرة الكويت بعد طلاقي، ساعدني زميلي في العمل في الحصول على
الصناديق وورق التغليف، وتحويل أموالي إلى الدولارات الأمريكية، كما دعاني لتناول
العشاء مع زوجته، وقدما لي هدية". - مايا سليم*
"كنت حاملًا ولا أعرف أحد، وبعد أن وضعت
طفلي عدت إلى منزلي ووجدت أن جارتي سماح أمين التي بالكاد كنت أعرفها، قامت بتزيين باب
منزلي مع أطفالها، وعندما وصلت قاموا بتزيين منزلي من الداخل. كما كانت تعد لي
الإفطار والغداء يوميًا، وعرفتني على جارة أخرى حتى لا أشعر بالوحدة... لا أنسى
المعروف الذي صنعته من أجلي أبدًا". - هبة حمدي
"صديقتي التي لم أكن قريبة منها في ذلك
الوقت، استضافتني في منزلها للعيش معها لمدة 5 أشهر مجانًا". - روان كامل
"كنت قد أنجبت للتو من خلال عملية ولادة قيصرية، وكان طفلي في الحضانة، وكنت مرهقة نفسيًا وبدنيًا، وحرصت صديقتي على إعداد الطعام من أجلي وزيارتي يوميًا لأشعر بالتحسن". - دينا صفوان
* تم تغيير بعض الأسماء لطلب القراء